رحب رئيس لجنة الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومبوي بفوز المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في الانتخابات التشريعية التي عقدت في ألمانيا الأحد الماضي، وقال رومبوي في تصريح لـ «عكاظ» «إن الأوروبي يرحب بهذا الفوز ويرى أن ميركل لها دور هام جدا في دعم مؤسسات الأوروبي لا سيما الجانب الاقتصادي وحرصها الشديد لتحقيق الاستقرار والسلام للمواطن الأوروبي».
على مستوى السياسة الخارجية أكد الخبير في شؤون الشرق الأوسط الدكتور أودو شتاينباخ أنه رغم أن عملية البحث جارية لتشكيل ائتلاف حكومي جديد دون الأحرار الديمقراطي في برلين فإن ميركل ستحافظ على المسار السياسي الخارجي لألمانيا لا سيما فيما يتعلق بشؤون الشرق الأوسط والملف السوري وأهمية الشراكة الاستراتيجية مع حلف الأطلسي والتأكيد على العلاقات الألمانية الأمريكية.. إلا أنه لم يستبعد تغييرا محتملا لصالح الشرق الأوسط في حالة قيام ائتلاف محتمل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.. وقال شتاينباخ إن كل الأمور ما زالت عليها علامة استفهام إذ أن حصول الأتحاد المسيحي الديمقراطي الحزب الذي ترأسه أنجيلا ميركل على 41.5 % من أصوات الناخبين لا يؤهله للحكم لافتقاده للأغلبية العظمى..
وحسب نتائج الإحصاءات الأخيرة فإن الائتلاف المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي سيكون له 311 مقعدا في البرلمان الألماني وبذلك يكون بحاجة إلى عدد من المقاعد ليحصل على إمكانية الحكم والتي تتطلب 330 مقعدا.. وفي هذا الإطار أكد الخبير في شؤون الانتخابات الألمانية شونبورن أن 59 % من الألمان يفضلون تشكيل ائتلافا كبيرا وهو ما يعني ائتلاف حكومي ما بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي علما أن ميركل أكدت مساء الأحد أن مسألة الائتلاف تحتاج إلى وقت وتشاور مع شركائها في الاتحاد المسيحي الديمقراطي ومع الأحزاب الأخرى المرشحة لائتلاف محتمل ومنها حزب الخضر..
وقد خرجت الصحف الألمانية صباح أمس الاثنين وبدون استثناء بصور المستشارة أنجيلا ميركل والتي وصفت بأنها دخلت التاريخ من أوسع أبوابه واصطفت بجانب شخصيات تاريخية في البلاد شغلت منصب المستشار الألماني وهما المستشاران السابقان لألمانيا كونراد أديناور وهلموت كول..
وكتبت الصحف الأمريكية الصادرة أمس الاثنين معلقة على فوز ميركل بأنه فوزا تاريخيا أكد على دورها الثابت في أزمة اليورو وسياستها الاقتصادية الناجحة.. أما صحيفة الديلي ميل البريطانية فقد وصفت ميركل بأنها «تاتشر الألمانية»، مشيرة إلى مارغريت تاتشر التي عرفت بالسيدة الحديدية وحكمت بريطانيا في القرن السابق من 1979 إلى 1990.
وفي السياق، لمحت ميركل بأنها كانت ترغب في استمرار الائتلاف مع الأحرار الديمقراطي غير أن الحزب الذي ينتمي إليه وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفله فقدالحد الأدنى لدخول البرلمان الألماني وحصل على 4.6 % من الأصوات فيما ينبغي الحصول على 5 % من الأصوات للاستمرارية وتأتي خسارة الأحرار الديمقراطيين كنقلة تاريخية كبيرة للحزب الذي يبدو أنه بحاجة لإعادة ترتيب أوراقه لا سيما بعد ظهور حزب جديد هو حزب «البديل لألمانيا».. وقد تسببت خسارة الأحرار الديمقراطيين في التخلي عن الحكم ومحاولات تجريها المستشارة ميركل في البحث عن ائتلاف حكومي جديد.. دون الأحرار الديمقراطيين.
إلى ذلك، تبدو ساحة الحكم في ألمانيا في حالة انتظار فيما توجه وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفله إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة كآخر مهة رسمية له في فترة مسؤوليته كوزير للخارجية.
على مستوى السياسة الخارجية أكد الخبير في شؤون الشرق الأوسط الدكتور أودو شتاينباخ أنه رغم أن عملية البحث جارية لتشكيل ائتلاف حكومي جديد دون الأحرار الديمقراطي في برلين فإن ميركل ستحافظ على المسار السياسي الخارجي لألمانيا لا سيما فيما يتعلق بشؤون الشرق الأوسط والملف السوري وأهمية الشراكة الاستراتيجية مع حلف الأطلسي والتأكيد على العلاقات الألمانية الأمريكية.. إلا أنه لم يستبعد تغييرا محتملا لصالح الشرق الأوسط في حالة قيام ائتلاف محتمل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.. وقال شتاينباخ إن كل الأمور ما زالت عليها علامة استفهام إذ أن حصول الأتحاد المسيحي الديمقراطي الحزب الذي ترأسه أنجيلا ميركل على 41.5 % من أصوات الناخبين لا يؤهله للحكم لافتقاده للأغلبية العظمى..
وحسب نتائج الإحصاءات الأخيرة فإن الائتلاف المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي سيكون له 311 مقعدا في البرلمان الألماني وبذلك يكون بحاجة إلى عدد من المقاعد ليحصل على إمكانية الحكم والتي تتطلب 330 مقعدا.. وفي هذا الإطار أكد الخبير في شؤون الانتخابات الألمانية شونبورن أن 59 % من الألمان يفضلون تشكيل ائتلافا كبيرا وهو ما يعني ائتلاف حكومي ما بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي علما أن ميركل أكدت مساء الأحد أن مسألة الائتلاف تحتاج إلى وقت وتشاور مع شركائها في الاتحاد المسيحي الديمقراطي ومع الأحزاب الأخرى المرشحة لائتلاف محتمل ومنها حزب الخضر..
وقد خرجت الصحف الألمانية صباح أمس الاثنين وبدون استثناء بصور المستشارة أنجيلا ميركل والتي وصفت بأنها دخلت التاريخ من أوسع أبوابه واصطفت بجانب شخصيات تاريخية في البلاد شغلت منصب المستشار الألماني وهما المستشاران السابقان لألمانيا كونراد أديناور وهلموت كول..
وكتبت الصحف الأمريكية الصادرة أمس الاثنين معلقة على فوز ميركل بأنه فوزا تاريخيا أكد على دورها الثابت في أزمة اليورو وسياستها الاقتصادية الناجحة.. أما صحيفة الديلي ميل البريطانية فقد وصفت ميركل بأنها «تاتشر الألمانية»، مشيرة إلى مارغريت تاتشر التي عرفت بالسيدة الحديدية وحكمت بريطانيا في القرن السابق من 1979 إلى 1990.
وفي السياق، لمحت ميركل بأنها كانت ترغب في استمرار الائتلاف مع الأحرار الديمقراطي غير أن الحزب الذي ينتمي إليه وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفله فقدالحد الأدنى لدخول البرلمان الألماني وحصل على 4.6 % من الأصوات فيما ينبغي الحصول على 5 % من الأصوات للاستمرارية وتأتي خسارة الأحرار الديمقراطيين كنقلة تاريخية كبيرة للحزب الذي يبدو أنه بحاجة لإعادة ترتيب أوراقه لا سيما بعد ظهور حزب جديد هو حزب «البديل لألمانيا».. وقد تسببت خسارة الأحرار الديمقراطيين في التخلي عن الحكم ومحاولات تجريها المستشارة ميركل في البحث عن ائتلاف حكومي جديد.. دون الأحرار الديمقراطيين.
إلى ذلك، تبدو ساحة الحكم في ألمانيا في حالة انتظار فيما توجه وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفله إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة كآخر مهة رسمية له في فترة مسؤوليته كوزير للخارجية.